- abdelmoula
- 5:30 ص
- أخبار
- لاتوجد تعليقات
قبل حوالي سنة من الان نشر احد شباب الجهة الشرقية لجماعة الرتبة تدوينة على حائطه الفيسبوكي ينتقد من خلالها اسلوب الرئيس في تدبير شؤون الجماعة الترابية.وكان ذلك الانتقاد خاليا من اي تجريح ام سب او قدف.اي انتقاد بناء خصوصا وهو صادر عن طالب في جامعة ظهرالمهراز.
فماذا كان رد فعل الرئيس ازاء ما تم نشره يا ترى....
بعدما تعرف على هوية صاحب التدوينة قام الرئيس بربط اتصال هاتفي بوالده واخبره انه كان بصدد التوجه الى المحكمة من اجل متابعة ابنه على خلفية ما نشره على حائطه الفيسبوكي لكن "وجهك جانا عزيز وانت ديالنا" و "ما يمكنش ندير شي حاجة على وجهك انت " المهم هضر مع ولدك وقلو يدخل في سوق راسو وما يتبعش ادريس وعبد المولى..."
فماذا وقع بعد هذه المكالمة الهاتفية ....
الرئيس كان سببا في تأزيم علاقة الاب المغلوب على امره بابنه الطالب..بحيث اوشك على ضربه وجرده من هاتفه الذكي لمدة طويلة كما تسبب في انهيار عصبي لوالدته.ولولا يقظة بعض افراد العائلة لتطورت علاقة الاب بابنه الى ما لا تحمد عقباه والسبب هو دخول رئيس مجلس الرتبة على الخط وبتلك الطريقة.
نحن لاننسى وذاكرتنا قوية ...
نستحضر هذه الواقعة من تبيان العقلية الفاشستية للرئيس الرافضة للاختلاف مهما كان مصدره ولتبيان اسلوب الخسة والدناءة المعتمد من طرف الرئيس في ترويض المعارضين..(الم يكن من الاسلم ان يتواصل مع الطالب صاحب التدوينة ام مع والده)
الان يوجد الرئيس المعني رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية تدوينات وتصريحات معينة ورغم كل ممارساته اللامسؤولة في حق الساكنة والمهتمين بالشان العام بالمنطقة فأنني اطالب بتمكينه من شروط المحاكمة العادلة وذلك اضعف الايمان..كما اقول "للكاريين حنكهوم" انني غير معني بملف اعتقاله ولن اطالب باطلاق سراحه لان ذلك من مسؤوليتكم وواجبكم كما انني لست شامتا ولا حاقدا لان "كل متهم بريء الى ان تثبت ادانته".


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق