- abdelmoula
- 3:57 ص
- أخبار
- لاتوجد تعليقات
فوجئ الرأي العام ببني زروال عموما وفي الرتبة على وجه الخصوص سنة 2008 باقحام اسم محمد شرقاوي(مقرر ميزانية مجلس 2003-2009) في قوائم المبحوث عنهم ب "تهمة زراعة الكيف" وكانت تلك الواقعة هي بداية صريحة لاستخدام ورقة الكيف في اطار تصفية حسابات سياسية ضيقة.
ذلك انه بعد عملية محاربة للكيف شملت قطعة ارضية تقع بين لمراج وتامسنيث (بوقروي) استفسرت السلطة عن هوية صاحبها من اجل تحرير محضر في الموضوع فلم يتورع عون سلطة (اخ رئيس الجماعة) ونسبها الى محمد شرقاوي غير المقيم في البلدة اصلا..
ذلك الفعل المشين كان عقابا للشرقاوي على موقفه من طريقة وسياسة تسيير شؤون الجماعة ولولا يقظة السلطة الادارية المحلية والاقليمية التي ارجعت الامور الى نصابها لكان الشرقاوي قد قضى عقوبة حبسية بتهمة زراعة القنب الهندي ظلما وعدوانا.
وفي سنة 2010 وجه رئيس المجلس مراسلة خطرة الى الجهات المعنية يتهم فيها شرقاوي بالكيف وانتاجه والغريب في الامر ان تلك المراسلة وقعها بصفته رئيسا لمجلس الرتبة وعليها خاتم الجماعة حسبما اكد لنا المعني بعد استدعائه من طرف الضابطة القضائية واطلاعه على مضمون تلك المراسلة.لكن في نهاية المطاف تبين للجهات المختصة ان للامر علاقة بتصفية حسابات سياسية مرة اخرى ليس الا.
وفي سنة 2014 وفي اطار الاستعداد لخوض غمار الانتخابات المهنية والجماعية والجهوية توجه عون السلطة (اخ الرئيس) الى مركز الدرك بغفساي وقد بلغ عن وجود كميات معينة بمنزل احد أقارب شرقاوي بدوار لمراج فما كان على عناصر الدرك والسلطة الى ان رافقته الى عين المكان وتلك القصة يعرفها العادي والبادي حيث انتهت بتحرير محاضر متابعة في حق شرقاوي محمد واخوته واحد افراد العائلة ووالده ذي 90 سنة.وعلى اثر ذلك عاشت عائلة شرقاوي مأساة ما بعدها مأساة.
هذه معطيات استحضرها هنا لتذكير من يعنيهم الامر وبشكل خاص اولئك الوافدون الجدد على الحقل السياسي بالمنطقة او للدقة اولئك الساجدين على اعتاب الفساد الذي نخر الجماعة الترابية وبلغت عدواه الى عائلات برمتها وما عائلة شرقاوي الا نموذج من مجموع الحالات التي استخدم فيها سلاح الكيف للنيل من الخصوم السياسيين للرئيس وتكميم افواههم.
ولنا عودة الى الموضوع للتفصيل اكثر


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق