- abdelmoula
- 4:30 ص
- أخبار
- لاتوجد تعليقات
![]() |
| عمر بجيطرو |
بعد الإنتخابات المهزلة(ساهم فيها من ساهم، عبر تقطيع وفق مقاس الرئيس
وتسجيلات وتشطيبات على الناخبين وفق مقاس لا يمكن ان يفعلها الا متمرسين، ومحترفين
للانتخابات، وبعد الاكتساح (الجراد) المعلوم بعد الانبطاح المعلوم أيضا.. لجأ حزب البليق والقطيع الى مجموعة من
الأساليب والسلوكات الدنيئة أولها خرجته الإعلامية لتمجيد الاكتساح
و"الوحدة"، وحدة الفساد طبعا ،ضد إرادة السكان في التغيير
والإصلاح...وضرب في خصم بل عدو وضعه رئيس القطيع منطلقا لتغطية كل اخفاقاته ومركزا
لممارسة ساديته وسلطويته ، كانت المحطات الأولى طرد موظف وتنقيل آخرين، وعرقلة
استفادة دوار بكامله من التوسعة الكهربائية، إضافة الى عائلات عديدة أخرى معارضة،
بمجموع دواوير الجماعة، وعرقلة مشاريع أهمها تزويد المركز بالماء الصالح للشرب،
وطريق المركز التي تمر اليوم عند باب الملتحق الجديد والذي بالمناسبة بدأ يستفيد
من غلات الموقع الجديد بتوظيف الأقارب (اللهم زد وبارك ولا حسد)، والطريق المعلومة
ببوغابة...والخدمات الصحية بالمركز في تحد وانتقام من سكان بني مجرو بعد تحصين
"الممرض" الرئيسي بصفة مسطشار بالمجلس ...دون الحديث عن الإنجازات في
جيب الفاسدين وداعميهم... وقد كانت الهجمة - ضد مناضلي الإتحاد الإشتراكي في شخص الأخ
عبد المولى الكنوني والأخ عزيز الزيتوني، بعد كتابتهم لمقالات تهم الشأن المحلي في
إطار من الإحترام والمسؤولية والصدق تجاه السكان - من طرف رئيس القطيع بشكل لا يدع
مجالا للشك في تكوينه السوقي (ارتباطا بالملابس الداخلية التي كان يبيعها و
بمشاريع النهب باسم الأسواق، سوق الزغاريين وسوق المركز والسوق النموذجي بتامسينت
الذي لم تكتمل بعد خطة نهب الجماعة باسمه) واليوم وبعد اتساع دائرة الفضح وانكشاف
العورات من طرف الداني والقاصي، وتبخر بداية الحلم ..بدأ السيد رئيس البوليق في
جولات مكوكية بدواوير الجماعة وخارجها من أجل إيقاف مد السخط ضده، ومطالبة الناس
بعدم الإلتحاق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإيهامهم بأنه حزب كل
الشرور وكل ما يقع بالجماعة التي يدبرها من فساد ، وكانت البداية بتاسيس جمعيات
وهمية من أجل خلق الانطباع بتفعيل هياة تكافؤ الفرص والمساواة ومقاربة النوع وتبني مقاربة
تشاركية للنهب ليس إلا، لتتم من بعد عرقلة عمل جمعيات المجتمع المدني الجادة، وكان
أهمها ما تعرض له نشاط جمعية دارطكوك من محاولة العرقلة وصلت إلى مفاوضات مارطونية
مع ممثل السلطة المحلية من أجل ترخيص بسيط لنشاط اجتماعي..وهو دليل آخر على
استمرار حليمة على عادتها القديمة..ما زلنا نأمل أن يتغير لصالح المنطقة وأهلها ... كما قام
بالتسويق لخروج الإتحاد عن الإجماع الوطني بخصوص الوحدة الترابية، بمناسبة مشاركته
في المسيرة الشعبية، والتي لا ننكر لأحد من المغاربة حتى المجرمون واللصوص منهم
وطنيتهم وتشبثهم بترابهم الوطني من طنجة للكويرة، فالحاقد والأمي في معرفة موقف
الحزب التاريخي - الذي أكده المرحوم عبدالرحيم بوعبيد حول معارضة الاستفتاء، والذي
كلفه السجن في وقت كان المغاربة وأحزاب الكرتون، بما فيهم أحفاد الحزب الشيوعي
الفرنسي يبلعون ألسنتهم عند الحديث عن القضية الوطنية - لا يمكن محاسبته...لهذا
قلنا نحن بالفرع الحزبي بالرتبة إننا لا نواجه خصما سياسيا بالرتبة بل عصابة
وجماعة فساد واستبداد محلية... وفي الختام نقول..ونتساءل ..أين وصلت سيارة النقل الجديدة
ورخصة النقل الممنوحة لفائدة رئيس البوليق في إطار مهامه المسترسلة في التبليغ
بالشرفاء والايقاع بهم؟ هل سنحلم بالركوب فيها على الطريق الجد مهترئة في تراب
يديره هو محليا وحزبه المعقول جدا وطنيا، والتي تقدم النائب البرلماني الاتحادي عبد العزيز العبودي بأكثر من سؤال للحكومة حولها؟ أم علينا قطع المسافة ترجلا
نحو غفساي لركوبها؟


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق