- abdelmoula
- 8:08 ص
- أخبار
- لاتوجد تعليقات
ااقليم تاونات وانتكاسة التنمية، غفساي نموذجا
الجزء الاول
يوجد باقليم تاونات 49 جماعة محلية من بينها 5 بلديات، تعرف معظمها إن ام لم نقل كلها تعثرات في التنمية وناخذ دائرة غفساي كنموذج، فدائرة غفساي بها 12 جماعةقروية وبلدية كلها ترزخ تحت الفقر والتهميش ولا يوجد اي قطاع سالم من سوء التسيير باستثناء قطاع جيوب الفاسدين.
*الماء الصالح للشرب: فقد تمت برمجة جميع دواوير التابعة لدائرة غفساي كي تستفيد من هذه المادة الحيوية ورصدت مبالغ هامة لجلب الماء من السدود القريبة كسد الساهلة وسد الوحدة وشرع في العمل فتم مد القنوات وشيدت الخزانات والنافورات الا ان المشروع توقف فجأة دون ان ندري سبب ذلك، فسد الساهلة لوحده كان مقررا ان يستفيد منه حوالي 43 دوارا خلال سنة 2007 لكن ذلك لم يتم وبقيت هذه المداشر تعاني من ازمة الماء من بينهامراكز تابعة للمكتب الوطني للماء الشروب حيث يؤدي المواطنون فواتير الطاكس دون استهلاك للماء كمركز عين باردة بجماعة البيبان.
*الصحة : تعد جميع المستوصفات والمراكز الصحية بالحماعات المحلية في حالة اغلاق حيث البنايات مهترئة، انعدام التجهيزات الطبية، عدم توفرالطبيب المشرف، انعدام الادوية،..... اماالمستشفى المركزي بغفساي فحالته لا ترضي ابدا لانعدام طاقم طبي متكامل طبيب واحد، نقص في عدد المرضين، انعدام التجهيزات الطبية..... ممايجعل هذا المستشفى يلعب دور الموجه إلى المستشفى الاقليمي بتاونات او الى المستشفى الجامعي بفاس.
التعليم : قطاع التعليم بدوره لا يقل معاناة، فالحجرات المدرسية في حالة كارثية حيث معظمها لا يصلح حتي للاصطبلات خاصة التي بنيت بالمفكك، الاكتظاظ،المطاعم، الملاعب الرياضية، المراحيض... هذه المرافق اما غير متوفرة أو غير صالحة للاستعمال
المواصلات : اما قطاع المواصلات فيعد كارثة أيضا، فجل الطرق اصبحت في وضعية جد سيئة ولعل الحوادث اليومية ومنها المميتة لخير دليل، ناهيك عن الغش الذي يطال مشاريع الطرق، ويعتبر مشروع الشارع الرئيسي لغفساي النموذح في الفساد والاستهتار بالصفقات العمومية والتلاعب في المال العام دون حسيب ولا رقيب.
هذه امثلة لبعض القطاعات ولنا عودة في القريب للحديث عن القطاعات الأخرى
الجزء الاول
يوجد باقليم تاونات 49 جماعة محلية من بينها 5 بلديات، تعرف معظمها إن ام لم نقل كلها تعثرات في التنمية وناخذ دائرة غفساي كنموذج، فدائرة غفساي بها 12 جماعةقروية وبلدية كلها ترزخ تحت الفقر والتهميش ولا يوجد اي قطاع سالم من سوء التسيير باستثناء قطاع جيوب الفاسدين.
*الماء الصالح للشرب: فقد تمت برمجة جميع دواوير التابعة لدائرة غفساي كي تستفيد من هذه المادة الحيوية ورصدت مبالغ هامة لجلب الماء من السدود القريبة كسد الساهلة وسد الوحدة وشرع في العمل فتم مد القنوات وشيدت الخزانات والنافورات الا ان المشروع توقف فجأة دون ان ندري سبب ذلك، فسد الساهلة لوحده كان مقررا ان يستفيد منه حوالي 43 دوارا خلال سنة 2007 لكن ذلك لم يتم وبقيت هذه المداشر تعاني من ازمة الماء من بينهامراكز تابعة للمكتب الوطني للماء الشروب حيث يؤدي المواطنون فواتير الطاكس دون استهلاك للماء كمركز عين باردة بجماعة البيبان.
*الصحة : تعد جميع المستوصفات والمراكز الصحية بالحماعات المحلية في حالة اغلاق حيث البنايات مهترئة، انعدام التجهيزات الطبية، عدم توفرالطبيب المشرف، انعدام الادوية،..... اماالمستشفى المركزي بغفساي فحالته لا ترضي ابدا لانعدام طاقم طبي متكامل طبيب واحد، نقص في عدد المرضين، انعدام التجهيزات الطبية..... ممايجعل هذا المستشفى يلعب دور الموجه إلى المستشفى الاقليمي بتاونات او الى المستشفى الجامعي بفاس.
التعليم : قطاع التعليم بدوره لا يقل معاناة، فالحجرات المدرسية في حالة كارثية حيث معظمها لا يصلح حتي للاصطبلات خاصة التي بنيت بالمفكك، الاكتظاظ،المطاعم، الملاعب الرياضية، المراحيض... هذه المرافق اما غير متوفرة أو غير صالحة للاستعمال
المواصلات : اما قطاع المواصلات فيعد كارثة أيضا، فجل الطرق اصبحت في وضعية جد سيئة ولعل الحوادث اليومية ومنها المميتة لخير دليل، ناهيك عن الغش الذي يطال مشاريع الطرق، ويعتبر مشروع الشارع الرئيسي لغفساي النموذح في الفساد والاستهتار بالصفقات العمومية والتلاعب في المال العام دون حسيب ولا رقيب.
هذه امثلة لبعض القطاعات ولنا عودة في القريب للحديث عن القطاعات الأخرى
الجزء الثانى
بعدما تكلمنا في الجزء الا ول عن قطاعات الصحةوالتعليم والمواصلات والماء الصالح للشرب ووضحنا بالملموس كيف ان هذه القطاعات الحيوية تعاني من سوء التسيير إلى حداصبح المواطن الغفساوي غير راض بتاتا عنها وبدأ يشك في مواطنته، والان نتطرق للقطاعات التيلا تقل اهمية من سابقاتها
* قطاع الفلاحة والبيطرة : تعد دائرة غفساي مثل باقي دوائر تاونات منطقة فلاحية بدو ن منازع خاصة تربية المواشي والفلاحة التشجيرية مثل التين والزيتون والحوامض... الخ لكن اهتمام الدولة بهذاالقطاع يظل غائبا نهائيا اذ كيف يعقل ان لا تتواجد بالاقليم مصلحة وقاية النباتات ONSSA والتي تواجدها يقتصر فقط في مدينة فاس،علما ان فلاحتنا اصبحت تعرف عدة أمراض بسبب تغير المناخ الناتج عن احداث سدود تلية وسد ضخم ( سد الو حدة) ، كيف يعقل ان لا تتوفر كل دائرة على طبيب بيطري،وهذين الامربن يشكلان عقبة كببرة امام الفلاحة والكسابة وكذا الجمعيات التي لها اهتمام بهذا الجانب،فاذا احتجت للطبيب البيطري عليك بالتوجه إلى مركز تاونات. دون ات نتحدث عن غياب التشحيعات الأخرى لتطوير قطاع الفلاخة بدائرة غفساي والاقليم عمو ما كاالمساعدة في تخفيض الاراضي وتنقيتها من الاحجار والحصى وحفر الآبار وظم الأراضي وغيره
* قطاع الاتصالات والبريد : تعتبرشبكة الاتصالات بدائرة غفساي من اضعف الشبكات حيث لازالت مناطق عديدة لا يصلها الريزو ويعتبر اهلها شبه معزولين عن العالم، كما ان صبيب الانترنيت ضعيف جدا بجل المناطق بما فيها المراكزو الجماعات المحلية مما يشكل عقبة امام فرص الاستثمار بالمنطقة كما ان عالم المعلوميات اصبح ضروريا للصانع والتاجروالمقاول والطبيب والمحامي والاستاذ والتلميذ..... وكذا الجمعيات والاحزاب وليسر ضرورية فقط بالادا رات. فالمواطن بدائرة غفساي يتعذب ويعاني مع ضعف او انعدام شبكة الاتصال اذ كثيرا يتم انتهاء أجل الرصيد دون ان يستفيد منه وهذا بعتبرسرقه في حد ذاته
اما البريد فبعتبر ايضا مشكلة من اكبر المشاكل خيث تم التخلي عن خدمات الوكالات البريدية في كثيرمن المداشر ذات الكثافة السكانبة المرتفعة التي كانت قبل التسعينيات تؤدي دورا مهما وتم الاكتفاء بمركز بريدي وحيد بغفساي لا يستجيب لمتطلبات المواطنين لصغره ولقلة العاملين به...
* قطاع الكهرباء، بالرغم من حجم التغطية هذا القطاع لمعظم الدواوير والمداشر فان جودته تبقى دون المستوى بكثير.حيث اغلبها ذات الجهد اامنخغض ولا بمكن معه تشغيل حتى بعض التجهيزات المنزلية اما اخداث مشاريع مالحدادة والمعامل التحويلية والمطاحن فهذا من المستحيلات، كما ان الانقطاعات الغير المبررة والغير المعلن عنها والصواعق الكهربائية وما تسببه من خسائر فادحة للمواطنين في اجهزتهم المنزلية خاصة خلال فصل الشتاء وتملص المكتب الو طني للكهرباء من مسؤوليته.
فمتى تدرك الدولة ان المواطنة ليست بالبطاقة الو طنية او التصويت في الانتخابات؟


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق